.:: الهرم الأول ::.
قاعدة الهرم : العادات والتقاليد الإجتماعية
السقف الأول : الخلط مابين العادات والتقاليد الإجتماعية والدين
السقف الثاني : إستعمال الدين كوسيله لترويج العادات والتقاليد الإجتماعية السيئة
السقف الثالث : تصديق بعض هذه العادات السيئة والإيمان بها لحد المرض النفسي
السقف الرابع : زرع العقد النفسية المترتبة على حفظ هذه العادات السيئة داخل الأبناء
السقف الخامس : إنتشار هذا الوباء على قاعده كبيره من المجتمع حتى المثقفين منهم
السقف السادس : تمكُن الوحش الذي بداخلنا على تصرُفاتنا إلى درجة الوصول لمبدأ " يقولون مالا يفعلون "
قمة الهرم : هموم , مشاكل , أحزان , أمراض نفسيه , تخلف في مختلف الأصعدة
ضغط , سكر , وفي النهاية جلطه في القلب تتبعها رميةُ ُ في القبر
وتستمر المعاناة والضحايا بلألآف .. !!
.:: الترجمه ::.
بُنيت الأهرامات من ألآف السنين , إستغرقَ بنائُها زمناً طويل إستُخدِمَ في بنائِها أحدث المُعدات الهندسية والإنشائية كانَ من أهم الأهداف التي ينشُدها أصحاب الأهرامات بقائُها بالشكل المبنية عليه
ألآف السنين لتحكي بطولة حضارة تواجدت ووضعت لنفسها علماً يُرفرف إلى يومنا هذا والغريبُ في الأمر أن ومع التطور الذي نشهده الآن لم نرى إنجاز حضاري من الممكن بقائه مثل الأهرامات , كل مانراهـ من السهل تدميره وإختفائه , الشيء الوحيد الذي نبذل فيه قصار جهدنا لتثبيت جذوره وجعله هرماً في حياتنا وتعاملاتنا وشرطاً لبقائنا .. الفهم المغلوط عن العادات والتقاليد , حقيقةً نحنُ في معضله
أصبح التمسك بالعُقد والتعقيد راسياً مثل تلك الأهرامات, فالقاعدة قويه ومابعدها أقوى حتى وصلنا لدرجة أننا نُغني ونقول " كيف السبيل إلى ترميمكَ دُلني "
نحنُ ياساده ياكرام مابين سندان ومطرقه
كل مافي الأمر أننا بحاجه لشجاعه مُستميته كي نواجه مابداخلنا من وحوش وعُقد حتى نستطيع أن نواجه وحوش الخارج , ثق تماماً إنك لن تستطيع أن تُغير من قوم حتى تُغير من نفسك
والتَغَيُر هُنا ليس بالقول فقط .. مارس ماتُريد أن تُغيره بالشيء الذي تراه إيجابي وتأكد أنه إيجابي
كي لاتُعالج الخطأ بخطأ آخر .. !
.:: لماذا إنفجر حبر قلمي .. ؟ ::.
كالعادهـ اُعاني الأمرين في حربي ضد بعض عاداتي وتقاليدي السقيمه مما يترتب عليها
العديد من المشاكل في الوسط الذي أعيشُ فيه , وفي ذاتِ يوم وبينما نحنُ في إحدى القرى المجاوره لمدينتي .. وقفنا وإستضافنا شخص كرمهُ الله بحسنِ الخُلق ولكن ليت كرمَهُ هذا إمتدَ
ليشمل فلذات كبِده .. ياللأسف 3 بنات أكبرهم في الخامسة والعشرين وأصغرهم في السابعة عشر
محرومون من نعمة التعليم .. والسبب أن هذا الأب يرى أن تعليم البنات محرماً شرعاً ولايجوز
ومن يسمح لبناته الذهاب للمدرسة على قولته " ماهو رجال " , تناقض غريب يقول أنه محرم ويرجع ويشكك في رجولة من يسمح لبناته الذهاب للمدرسة .. لماذا لم يقول أن من يسمح لبناته الذهاب للمدرسة " مُذنب شرعا ً" .. أتعلمون لماذا ... ؟ لأن حجته باطله وتخبطه واضح في مفاهيمه المعرفيه
حاولنا جاهدين أنا ومن معي في ترميم عقلية هذا الشخص إلى أن أضطر به الحال أن يقول لنا
إذا كُنتم تُريدون البقاء دون نقاش فأهلاً وسهلاً وإلا " الباب يوسع بعير " ... !!
وبعدها بإسبوع كُنت مجتمع مع أصدقائي وكُنا نتناقش في موضوع إدراج مادة التربية الرياضية في مدارس البنات .. حقيقةً من بداية النقاش كُنت أرى أن رشاقتي النقاشية ينقصها بعض التمارين إلى أن وصلت لمرحله غالطت بها نفسي ورفضت إدراج هذه الماده .. بعدها بقليل أيقنتُ تماماً أن الوحش الذي بداخلي مازال يتنفس ولم أتخلص منه نهائياً .. ياللعجب .. !!
.:: تبليمه ::.
تعرفت على ( رجل .. !! ) وسألته ايش اسمك ... عطاني النك نيم ( الإسم المستعار ) حقه .. !!
.:: تقفيله ::.
مع كومة الإحباط وبقشة التبلد أرى نفسي على سجادة صلاة نُسجت خيوطها من أمل
ودفء أركانها يبعث التفاؤل وقدسية مكانتها تزيد إيماني وتطرد الحزن
:
:
:
:
*_* مفاتيح لبعض الكلمات :-
1/ كومة ( تكدس الأغراض دون ترتيب )
2/بقشة ( مسمى آخر للكومة )
3/بعير ( الجمل )
4/ تبليمه ( شدة الإستغراب )
مما راق لي